أشار وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، الى أن "الهدف من الزيارة الى المستشفيات الحكومية في البقاع الغربي وراشيا، هو أن نطلع على جهوزية مستشفياتنا في حال لمسنا تفشي إضافي لحالات وباء الكوليرا، وحتى الآن عدد الحالات التي رأيناها في البقاع بشكل عام أقل مما رأيناه في عكار والشمال ولكن الإحتياط واجب"، داعيا "لعدم النظر إلى الكوليرا كموضوع صحي فقط، الخوف بموضوع الكوليرا هو بأننا وفي حال عدم قدرتنا على توقيف انتشار الوباء، فالخوف أن يصبح عنا "الكولويرا المستوطنة" وتكون حلت وبقيت في لبنان وهنا أثرها يتخطى الموضوع الصحي إلى الموضوع الزراعي فتتوقف بعض الدول باستيراد منتجات لبنان وأيضا على الموضوع السياحي، وبالتالي سيكون لهذا الأمر تأثير كبير جدا على الإقتصاد، لذلك علينا أن نتكاتف جميعاً لنضع حدا للوباء".
بدوره أكد مدير المستشفى عباس رضا، "أهلنا بأننا جاهزون لاستقبال الحالات، وقمنا بالتدريبات اللازمة في هذا الإطار وقمنا بتنفيذ الإجراءات اللازمة أيضا هو الطوارئ والعزل لكي لا يكون هناك أي تواصل بين المرضى العاديين ومرضى الكوليرا، وهناك طابق استشفاء مجهز بالكامل لهذه الحالات، وموضوع التوعية هو أساس في مواجهة هذا الوباء ونقوم بالتعاون مع اتحاد بلديات البحيرة والمنظمات العاملة على الأرض كمنظمة عامل باشرنا بوضع خطة لعملية توعية للعموم والمقيمين في المنطقة".